التخطي إلى المحتوى

نقدم لكم اليوم مجموعة من أفضل أعشاب طبيعية تساعد على الحمل وتنشيط المبايض مع نصائح هامة لزيادة الخصوبة وفرص الحمل ، بالاضافة الى بعض التجارب التي تساعد علي حدوث الحمل .

تأخر الحمل مُشكلة تعاني منها الإناث وتشتكي منها غير أنّنا ينبغي أن ننوّه أنّ تأخر الحمل لا يُعد مشكلة قبل مرور عام على الزواج، فالحمل لا يحدث في الشهور الأولى من الزواج، ونسبة حدوثه تصل إلى 80% بعد مرور 6 أشهر، بينما تلك النسبة ترتفع لتصل إلى 90% بعد مرور عام كامل من الزواج، وهذا في حالة ما إذا كانا كلا الزوجين على دراية بالمواعيد التي ينبغي إقامة العلاقة الزوجية بها وهي أيام التبويض، والأمر بينهما يحدث على ما يُرام.

أعشاب تعالج تأخر الحمل

هناك دراسات أكدت على وجود اعشاب تساعد على الحمل لأنّ لها فعالية في زيادة الخصوبة عند الذكور والإناث، رغماً عن قلةّ الدراسات بهذا الشأن غير أنّ هناك البعض من التجارب التي أشادت فعلياً بنتيجة اعتماد أفرادها على هذه الأعشاب، ومن أهم وأشهر الأعشاب التي أثبتت فعاليتها بتلك المهمة:

• عشبة الميط المنشاوي: وتلك العشبة تُحفز زيادة أعداد الحيوانات المنوية ممّا يُزيد من فُرصة حدوث الحمل.
• عشبة الكوهوش الأسود: ولقد أكدت دراسة بالصين عام 2015 أنّ الإناث اللاتي حرصن على تناول تلك العشبة، كانت نسبة حدوث الحمل لديهنّ أعلى من غيرهنّ ممن لم يتناولن تلك العشبة، وخاصةّ مع حرص الأزواج على إجراء عملية الحقن المجهري.
• جذور كاسافا: وتلك العشبة مشهور فعاليتها في زيادة الخصوبة لدى الذكور والإناث.
• كف مريم: وتُساعد ثمار تلك الشجرة في توازن الهرمرونات بالجسم وتُساعد في تحفيز التبويض عند الإناث.

نصائح هامة لزيادة الخصوبة

أعشاب طبيعية تساعد على الحمل وحدها لا تكفي حيث ينبغي عليك أن تحرص على عدد من النصائح مع حرصك على تناول تلك المشروبات وعلى رأسها:

• الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر المضادة للأكسدة
حيث أنّها تُحفز من تقليل الجذور الحارة، وتدعم نشاط الحيوانات المنوية، ومن أهم الأطعمة خاصة للرجال المكسرات والبقوليات والفواكه والخضروات.
• تناول وجبة الفطور
وذلك لانّها تُحفز النشاط الجسماني مع الحرص على تقليل نسبة الدهون التي نتناولها قدر الإمكان وتقليل حجم وجبة العشاء.
• ينبغي الابتعاد عن تناول الدهون المهدرجة.
• من الأفضل أن تحرص الأنثى على البعد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والأطعمة التي تتسبب في السمنة وكسل المبيضين.
• الحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تحفز نشاط الدورة الدموية.
• البعد عن مصادر الضغط النفسي والبعد تماماً عن التوتر.
• محاولة الوصول للوزن المثالي.

أعشاب طبيعية تساعد على الحمل بعد سن الأربعين

• عشبة البردقوش تُساعد في نشاط المبيضين، لهذا لم يكن من الممكن إغفالها في الحديث عن موضوع اعشاب تساعد على الحمل ويُمكن مزج منقوع تلك العشبة مع منقوع عشبة المرمرية لتسهيل إمكانية تلقيح البويضة.
• مزيج من حبة البركة المطحونة وحب الرشاد يُمكن للمرأة بعد الأربعين أن تتناول مسحوقهما كل يومياً من أجل زيادة فرص حدوث حمل.
• أوراق التوت الأحمر المعروف فعاليته في تقوية بطانة الرحم، وجعلها حافظ قوي للبويضات ولها فعالية في تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث.
• عشبة الإناث المعروف فعاليتها في الحفاظ على هرموون البروجستيرون.
• الحلبة من أهم وأفضل الأعشاب التي تُساعد في زيادة احتمالية فرص الحمل بعد عمر الأربعين.
• زهرة البرسيم الأحمر لها أثر قوي في علاج حالات العقم نظراً لاحتوائها على المعادن اللازمة لنشاط المبيضين وزيادة الخصوبة.
• الهندباء مع قش الشوفان من أقوى خلطات الأعشاب التي تحفز من إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
• جذور اليونيكورن الكاذب من أفضل الأعشاب التي تُحفز على التخلص من أكياس المبيضين.
• اليانسون من الأعشاب التي تزيد من قوى المبيضين بعد عمر الأربعين.

تجربتي مع أعشاب تساعد علي الحمل

أشار الكثير إلى تناول البعض من المشروبات، والحرص على تناولها دائماً لمن يرغب في زيادة فرص الحمل، وكانت تجاربهم محورها الأساسي قائم على تلك المشروبات:
• منقوع الحبة السوداء بمقدار نصف معلقة لكل كوب ماء مغلي.
• منقوع الأذريوان منظف للرحم ومنقي للدم ويزيل الشوائب.
• ذنب الخيل مُدر للبول ومُزيل للالتهابات وينقي الرحم.
• منقوع بذور الشبت من أهم المنتجات فعالية في تنظيم ضغط الدم، وفي التخلص من الالتهابات النسائية.

أعراض ضعف التبويض

• احمرار الوجه والشعور بالهبات الساخنة.
• الشعور بألم أثناء الجماع.
• حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة تعرق الجسم.
• إصابة المهبل بالجفاف.
• الضعف الجسدي العام وصعوبة النوم.
• تغير لون البشرة للون الداكن.
• قلة الشهية وعدم الرغبة في تناول الأطعمة التي كانت مفضلة.
• الإصابة بالتهابات المهبل.

لماذا تضعف الخصوبة بعد الأربعين؟

• إصابة جسد المرأة بالتغيرات الهرمونية التي تقلل عدد البويضات التي ينتجها المبيض.
• إصابة الرحم بالمشاكل والأمراض كالإصابة بالأورام الليفية.
• حدوث تغيرات على قناة فالوب التي تعيق من الخصوبة.
• ضيق عنق الرحم عند الأنثى الأمر الذي يجعل من الصعب مرور الحيوانات المنوية التي يُمكنها التخصيب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!