التخطي إلى المحتوى

فيتامين د “Vitamin D” من الفيتامينات الهامة التي لها أثر كبير في الحفاظ على الصحة العامة وعلى صحة العظام خاصة، فهذا الفيتامين له دور في بناء العضلات وتنظيم مستوى الفوسفور والكالسيوم بالجسم كما أنّه يعزز الحالة المزاجية الجيدة للفرد، وسوف نتعرف بالسطور التالية على كيفية الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس.

فوائد فيتامين د “Vitamin D” لم نعرفها من قبل

  • يحد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد الشديدة كما أنّه يقلل من احتمالية التعرض للأزمات القلبية.
  • يساعد في التقليل من أثر الإجهاد والإرهاق.
  • يقلل من احتمالية تساقط الشعر.
  • يساعد في الخروج من حالات الاكتئاب.

كيفية الحصول من الشمس على فيتامين د ؟

ينصحون الخبراء بالجلوس بصفة يومية تحت أشعة الشمس لربع ساعة مع الحرص على أن يكون الجسد عارياً وغير معزول من أشعة الشمس، وقد أشار المتخصصون إلى أنّ أصحاب البشرة الداكنة يحتاجون إلى وقت أطول للاستفادة من هذه الأشعة حتى تتمكن بشرتهم من امتصاص الميلانين بالجسم وتحويلة لفيتامين d3 .

أفضل وقت للحصول علي فيتامين D من أشعة الشمس

ينصح الاطباء بالجلوس يوميا لمدة ربع ساعة تحت أشعة الشمس وذلك من الساعة الثامنة وحتي الحادية عشر صباحاً وكذلك من  الساعة الثالثة وحتي الرابعة عصراً.

للاستفادة من أشعة الشمس عليك أن تتجنب تلك العوازل

• زجاج السيارة: جلوسك خلف زجاج السيارة لن يجدي نفعاً في الاستفادة من أشعة الشمس، ولن يتمكن الجسم من تحويل الأشعة التي تتعرض لها في فترة القيادة لفيتامين د.
• الصن بلوك” يحول الصن بلوك دون وصول أشعة الشمس للبشرة وبالتالي فهذا يحول دون إمكانية الاستفادة منها وتحويلها إلى فيتامين د 3.
• الملابس: يجب أن تكون عارياً عندما تتوجه لأشعة الشمس بغرض الاستفادة منها لتمتص البشرة الأشعة وتحولها لفيتامين د3.

العوامل المؤثرة في تصنيع فيتامين د في الجسم

• منطقة السكن والموسم: فالأشخاص الذين يقطنون بالمناطق البعيدة عن خط الاستواء بالطبع لا يحصلون على حاجة أجسامهم من الأشعة، وبالتالي فإنهم يعانون من نقص فيتامين د3، ولهذا ينصحون بالحرص على تناول مكملات فيتامين د3.
• وقت التعرض لأشعة الشمس: أكدت الدراسات على أنّ أفضل وقت ينبغي على المرء أن يحرص فيه على التعرض لاشعة الشمس بعد الساعة الثانية مساءً، وبعد الساعة التاسعة صباحاً.
• لون البشرة: كما سبق ان أشرنا أنّ أصحاب البشرة الداكنة يحتاجون إلى قدر أكبر من أشعة الشمس حتى يتمكن الجسم من تحويلها إلى فيتامين د.
• التلوث الجوي والغيوم الكثيفة: التلوث الجوي وكثافة الغيوم تحجب قوة الأشعة الفوق بنفسجية، وبالتالي فإنّ الجسم لن يستفيد من أشعة الشمس في المناطق عالية التلوث.
• العمر: فمع الشيخوخة تقل قدرة البشرة على تحويل أشعة الشمس لفيتامين د3.

مخاطر التعرض بكثرة لأشعة الشمس

رغماً عن أهمية أشعة الشمس وبالرغم من كثرة المنافع التي تنتج عن الجلوس تحتها فهناك مخاطر كثيرة تنتج عن كثرة التعرض لها مثل:

• مشاكل العيون: فالأشعة الفوق بنفسجية تسبب ضرراً بالعين، وقد تؤدي إلى إعتمام العدسة والجفاف.
• حروق الجلد: فالأشعة قد تؤدي إلى إصابة الجلد بالحروق والكدمات مع كثرة التعرض لها من دون ملابس.
• سرطان الجلد: فالأشعة فوق بنفسجية إذا تعرضت البشرة لها لفترة كبيرة قد ينعكس الأمر بالسلب على صحة البشرة ويصاب الإنسان بسرطان الجلد.
• ضربة الشمس: الحرارة الشديدة تتسبب في وقوع الإنسان فريسة لضربة الشمس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!