التخطي إلى المحتوى

معلومات عن تخصص التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية يستفيد منها كلّ باحث في العلوم المختلفة كعلوم الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية، والهندسة الوراثية وعلم الهندسة المعلوماتية إلى غير هذا من العلوم الأخرى أسردها معكم بتلك المقالة بأسلوب سلس فتابعوني برويّة في السطور التالية.

أوّلاً: التعريف بالتقنيات الحيوية

قبل أن نتعمق في دراسة معلومات عن تخصص التقنيات الحيوية، والهندسة الوراثية كان لابد من التطرق إلى التعريف بالتقنيات الحيوية كمفهوم.

تعريف التقنيات الحيوية :

  • هو العلم المُختص بدراسة المنظومات الحيّة ودراسة كافة المعلومات التي تتعلق بها .
  • وتطبيق هذا العلم يُستعمل بأغراض الصناعة.
  • ويُسند إلى علم الأحياء وخاصةّ مع استعماله بمجالات الطب والزراعة والغذاء.

ثانياً: التعريف بالهندسة الوراثية

الشقّ الثاني الذي ينبغي أن ننوه عن مفهومه في مقالتنا معلومات عن تخصص التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية “الهندسة الوراثية ” .

تعريف الهندسة الوراثية :

  • تُعرف على أنّها التلاعب المُباشر من قِبل البشر بالمواد الوراثية في الكائنات الحيّة على اختلاف نوعها حيوانات أم نباتات أم بشر.
  • وتُعرف الهندسة الوراثية أيضاً عند المختصين بالتعديل الوراثي، وهذا الاسم مُستمد من آلية عمل المُصطلح.
  • ويخرج من هذا التعريف الأحياء التي يتشكل نموها في الظروف الطبيعية المُعتادة، بينما الكائنات التي نمت في ظروف غير تقليدية تلك التي تُسمى بالكائنات المُعدلة وراثياً.
  • ومفهوم الهندسة الوراثية يتعلق بالجينات الفطرية وأساسه تعديل وحدات الوراثة الكروموسومية لزيادة فعالية أحد الجينات أو لتقليل فعاليتها بالكائن الحي.
  • وقد يكون الهدف علاج كائن حيّ آخر يُعاني من نقص أحد الكروموسات التي يتم تعديلها تبعاً لعلم الهندسة الوراثية.

تطبيقات التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية

قد يسأل القاريء عند قراءة المعلومات عن تخصص التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية ما هي التطبيقات التي يُستخدم بها هذا العلم؟! وفي حقيقة الأمر هذا العلم يدخل في العديد من التطبيقات المُتخصصة مثل :

  • تطبيق التكنولوجيا الزرقاء الحيوية، وهي التي تختص بالعمليات البيولوجية على الكائنات البحرية.
  • إضافةً إلى تطبيق التكنولوجيا البيضاء الحيوية وهو التطبيق المُرتبط بالمجالات الصناعية مُتضمنة الأحياء المُنتجة للكيماويات التي تُستعمل في التّجارة.
  • وكذلك من التطبيقات المفيدة التي يُستعان بالهندسة والوراثية والتقنيات الحيوية فيها التكنولوجيا الحضراء وهي التي تدخل بالزراعة، وصناعة الأسمدة الحيوية والمبيدات الغير كيميائية.
  • وتدخل التقنيات الحيوية بالاضافة الى علم الهندسة الوراثية في صناعة العقاقير الطبية كالإنسولين البشري الناتج عن إنتاج نوع من البروتينات.
  • كما أنّ هذا العلم يدخل أيضاً في التخلص من الصفات الغير مرغوب بها استعانةّ بكائنات دقيقة ناقلة للجينات المسؤولة عن تلك الصفات.

نظرة تاريخية عن التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية

– يستهوي القاريء لمقالة معلومات عن تخصص التقنيات الحيوية وعلم الهندسة الوراثية الأصل التاريخي لهذا التخصص.

– والأصل في استخدامه يعود إلى آلاف السنوات فالتقنيات الحيوية منذ البابليين والسومريين انتشرت في صناعتهم الكحول اعتماداً على الخميرة.

– واستُخدم إنزيمات الشعير النابت قبل التعرف على معنى الإنزيمات، وزاد الأمر قوةّ بعدما اخترع أنطون فان المجهر الذي ساعد برؤية الكائنات الحية الدقيقة.

– وهذا قد زاد أهمية التقنيات الحيوية، بينما الهندسة الوراثية فلقد عدّلَ البشر الجينومات باستخدام التطفير والانتخاب الصناعي.

– غير أنّ التقدم الحالي في علم الهندسة الوراثية كان ظهوره الحقيقي منذ السبعينات بالقرن السابق وكان الصياغة الأولى لمصطلح الهندسة الوراثية من قِبل جاك ويليماسون وأتى ألفريد هيرشي مؤكداً أثر الدنا في علم الوراثة.

– وتمكن فرانسيس كريك وجيمس واتسون من الكشف عن التركيب الحلزوني لجزيء الدنا DNA ، ولقد أُعلن بحلول عام 2010 إنشاء أوّل جينوم مُخلَّق بكتيري بمعهد كريغ>

– وتم إضافته إلى واحدة من الخلايا التي تخلو من الدنا وكان هذا مُعبراً عن أولى الأشكال المُخلقة للحياة بالعالم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!