قال الله تعالى بكتابه العزيز (وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم)، والدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى عبادة قد منا الله تعالى علينا بها، وجعل لمن يحافظ عليه الثواب والأجر العظيم، وهناك أفراد وحالات تكون فيها الدعاء مستجاب وأقرب إلى الله تعالى من الدعاء في أوقات أخرى أو من أفراد بحالات أخرى، فمثلاّ معلوم أنّ دعوة المظلوم لا تُرد ومن فضل الله تعالى أنّ جعل دعوة المريض من الدعوات المستجابة، وهناك أوقات يفضل فيها الدعاء عن أوقات أخرى، وسوف نتعرف بالسطور التالية على دعاء المريض لنفسه مستجاب والموعود بالاستجابة لها من قبل ربّ البرية.
دعاء المريض لنفسه مستجاب
• أول عشر آيات من سورة الصافات.
• آخر ثلاث آيات من سورة الحشر.
• ويشف صدور قوم مؤمنين” (التوبة 14)
• أواخر سورة المؤمنون “فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ”
• سورة الإخلاص، والمعوذتين.
• آية “وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا” من سورة الجن.
• آية “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ” من سورة الأعراف
• فاتحة الكتاب (سورة الفاتحة)
• “قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور” (يونس 57)
“وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” (الإسراء 82)
• “قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء” (فصلت 44)
• “وإذا مرضت فهو يشفين” (الشعراء 80)
“يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس” (النحل 69)
دعاء المريض لنفسة في السنة النبوية
• عنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ أَبِي حَسِيبَةَ: “أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعِيرٍ، فَنَادَتْ: يَا عَائِشَةُ، أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُسَكِّنِينِي، أَوْ تُطَيِّبِينِي بِهَا، وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا: “ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ، وَقُولِي: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بِغِنَاكَ بِفَضْلِكَ عَنْ مَنْ سِوَاكَ، وَأَحْدِرْ عَنِّي أَذَاكَ” .قَالَتْ رَبِيعَةُ: فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا”.
• عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: “مَرِضْتُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ”. فَلَمَّا اسْتَقَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا قَالَ: “يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا”.
• عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: “خَرَجَ عَلَيَّ خُرَّاجٌ فِي عُنُقِي، فَتَخَوَّفْتُ مَعَهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: سَلِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: “ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُولِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمْ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللَّهِ”، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ، فَانْخَمَصَ.”
روابط ذات صلة::
أدعية تريح القلب والبال تزيل الهم والحزن
دعاء المريض لنفسه ابن باز
ورد من الأحاديث النبوية يُدعى فيها للمريض ما يلي:
• عن عائشة رضي اللَّه عنها: أَن النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذا اشْتَكى الإِنْسانُ الشَّيءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ بأُصْبُعِهِ هكَذا -وَوَضَعَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سبَّابتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا- وقال: بِسْمِ اللَّهِ، تُربَةُ أَرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا متفقٌ عَلَيْهِ.
• وعن أَنسٍ أَنه قَالَ لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه ﷺ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا رواه البخاري.
ماذا يدعوا الإنسان لأخيه عند مرضه
• (أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك) ويُقال هذا الدعاء (سبع مرّات) .
• (لا بأس طهورٌ إن شاء الله) .
التعليقات