التخطي إلى المحتوى

الجنة هي تلك الجائزة التي أعدها الله تعالى للمتقين من عباده حيث تكون الجنة قُرة عين المؤمن بعد المعاناة التي عانى منها في الحياة الدنيا و بعد الصبر و الجلد و التحمل في سبيل الله عز و جل .

تُعرف الجنة لغوياً بمعنى البستان قال تعالى : ( تلك الجنة التي وعد الله عباده بالغيب )، فيها يسكن الأنبياء و الرسل و عباد الله الصالحين و الشهداء و لكن في الجنة درجات و أبواب و أنهار و عيون و أشجار سوف نتعرف عليهم بالتفصيل في هذا المقال من موقع الملخص .

عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب كما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء. وفي روايةٍ : لأدخله اللهُ الجنَّةَ على ما كان من عملٍ ولم يذكُرْ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء) الحديث فى صحيح مسلم

أسماء أبواب الجنة و عددها :

نتعرف علي أسماء أبوب الجنة الثمانية فى هذه السطور :

  • باب الصلاة : للمكثرين من الصلاة و القيام .
  • باب الريان : للصائمين .
  • باب الصدقة : لمن يقومون على أداء الزكاة و يخرجون الصدقات للفقراء و المساكين .
  • باب الجهاد : للمجاهدين في سبيل الله تعالى .
  • باب التوبة : للتائبين إلى الله تعالى .
  • باب الأيمن : و يُعني باب الشفاعة .
  • باب الكاظمين الغيظ : للعافين عن الناس و الذين لا يعاقبون غيرهم على ظلمهم لهم .
  • باب الراضين : للراضين عن أقدار الله تعالى .

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ) الحديث رواه البخاري.

روابط ذات صلة ::
أسماء الملائكة ووظائفهم و أعمالهم والمهام المكلفون بها
أسماء و عدد الانبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم والسنة النبوية

أسماء الجنة في القرآن الكريم :

  • جنات عدن .
  • جنات النعيم .
  • جنة المأوى .
  • دار السلام .
  • دار المقامة .
  • دار الخلد .
  • دار الحيوان .
  • الفردوس .
  • مقعد صدق .
  • المقام الأمين .

درجات أهل الجنة :

  • في الجنة مائة درجة أعلاه الفردوس الأعلى و التي فوقها عرش الرحمن .
  • و الجنة درجات لأن المؤمنين متفاضلون فيما بينهم في الأعمال الصالحة حتى الأنبياء متفاضلون فيما بينهم .
  • قال رسول الله (ص) : «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن.»

أنهار الجنة في القرآن الكريم :

  • أنهار من ماء .
  • أنهار من لبن .
  • أنهار من عسل .
  • أنهار من خمر .
  • نهر الكوثر أُعطي للرسول الكريم محمد (ص) و للمسلمون يشربون منه يوم القيامة .
  • نهر البيدخ للشهداء .
  • نهر بارق للشهداء .

عيون الجنة في القرآن الكريم :

  • كافور .
  • تسنيم .
  • سلسبيل .

أشجار الجنة في القرآن الكريم :

  • طوبى .
  • سدرة المنتهى .

نساء أهل الجنة في القرآن الكريم :

  • الحور العين .
  • نساء الدنيا المؤمنات و هن أعلى مكانة من الحور العين .

صفات أهل الجنة :

  • يكون أهلها كالقمر ليلة البدر .
  • يكونون في الجمال على صورة سيدنا يوسف عليه السلام .
  • طولهم كطول سيدنا آدم عليه السلام أي 60 ذراع .
  • أما أعمارهم فتكون مثل أعمار سيدنا عيسى عليه السلام في الثلاثة و الثلاثون عام .
  • يكونون جُرد أي لا يوجد على أجسامهم شعر .
  • أما عيونهم فتكون مكحلة .

صفات أهل الجنة في الدنيا :

  • الأنبياء و الرسل .
  • الشهداء .
  • الصائمون الصادقون المقيمون للصلاة و المخرجون للزكاة و المؤمنون .
  • العابدون القائمون ليل نهار .
  • كافل اليتيم .
  • الكاظمين الغيظ .
  • العافين عن الناس .
  • لا يفعلون الفواحش و الفواحش هي : القتل بغير حق و الزنا و عقوق الوالدين و أكل الربا و أكل مال اليتيم و أكل أموال الناس بالباطل و التولي يوم الزحف و السرقة .
  • الذين لا يظلمون و الظلم أنواع كثيرة و هم لا يفعلون أي نوع منه .
  • الخاشعون في الصلاة .
  • المعرضون عن اللغو .
  • الحافظون لأعراضهم .
  • المؤدون للأمانة .
  • كل من لا يفعلون شيئاً يستلزم دخول النار أعاذنا الله تعالى منها .

قد يهمك ::  
لغات الأنبياء والرسل التي كانوا يتحدثون بها

طعام أهل الجنة و شرابهم :

قال الله تعالى : “و أمددناهم بفاكهة و لحم مما يشتهون ” يأكل أهل الجنة كل ما لذ و طاب و طعام الجنة يختلف عن الطعام الدنيا الحسن بل هو الألذ طعماً و الأطيب مذاقاً و رائحة و لحوم الجنة ليست مثل لحوم الدنيا و فاكهة ليست مثل فاكهة الدنيا ، في الجنة جميع أصناف الطعام و الشراب و فيه يشربون من أنهار من ماء عذب ليست مثل عذوبة ماء الدنيا و أنهار من لبن ألذ من لبن الدنيا و أنهار من عسل و أنهار من خمر و بالطبع فليس المقصود منه الخمر الذي يشبه خمر الدنيا .

تلك المشروبات تجعلهم لا يظمأون , أما الطعام فأول طعام يدخل لهم هو كبد الحوت كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده، كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة)، فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: ” بلى “، قال: تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -، فنظر النبي – صلى الله عليه وسلم- إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال: (ألا أخبرك بإدامهم؟ بالآم والنون، وقالوا وما هذا؟ قال: ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا).

و طعام أهل الجنة لا يكون عن جوع و شرابهم لا يكون عن عطش بل زيادة في النعيم الذي وعده الله إياهم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!